الحمد لله الذي قص أحسن القصص، وأرشدنا لأساليب التربية، وجعل لنا أمثالا تربوية خالدة إلى يوم الدين في كتابه العزيز.
تتعدد أساليب التربية وتختلف الآراء وينقسم الخبراء إلى فريق يدعو للحزم والعطف وفريق يدعو لاستخدام العصا في أحايين مختلفة، وبين هؤلاء وبين أولائك يبقى قرارك أنت وهدفك، ماذا تريد أن يكون نظامك مع أبنائك؟ ما هي العلاقة التي تريد الوصول إليها بعد ٢٠ عاما عندما تبلغ من العمر ٤٠ أو ٥٠ عاما؟ هل تريد ابنا ضجر من قمعك له واستبدادك بالرأي حتى فيما يخصه شخصيا؟ أم ابنا منجذبا إليك يتحرق شوقا للقياك وليسمع نصائحك ونقاشك! ...